معلومات عني
كل شخص لديه قصة و دوافع في هذه الحياة و معرفة دوافع و قصة الشخص تزيد دوما من فهمه و فهم لماذا يفعل مايفعل و شغفه الذي مستمر مثل الشغلة الأبدية في العطاء ولن يفهم إلا قلة من الناس ذلك كونهم من نفس العقلية.
سعيد بلقائك اليوم
أنا محمد باحارث
شخص شغوف بالمعرفة و التعلم و التجارب ، قضيت حياتي أتعلم و أنز من أبطال الدسلكسيا و ال ADHD و يومياً أخدم العديد من عملائي عبر الإستشارات و الخدمات التي يقدمها مكتب محمد باحارثللإستشارت و الأبحار ، لي حوالي ١٦ سنة في المجال و قد ساهمت في تأسيس ما يقوف عن ٥٠٠ شركة ناشئة داخل و خارج المملكة العربية السعودية.
عقلي يعمل بشكل مختلف لأنه مثل التوحد الدسلكسيا و ال ADHD يشكلون تحديات جملة في حياتي و أنا يومياً أبذل أضعاف الجهد حتى أقدم أفضل ما لدي و أساهم في بناء الوطن و تنمية موارد و قيمة شركات عملائي و المتعاقدين معي ، حيث تفكيري كله حلول و خارج الصندوق و تجربتي قيمة و ثرية للغاية.
النجاح
النجاح كما لم تعرفه من قبل ، خبرة مبنية على تجارب حياتية و نتائج حقيقية و ملموسة.
التحرر من القيود
التحرر من القيود التي يضعها العقل اللاواعي و المجتمع و فكر خارج الصندوق.
الإستثمار في عقليتك
وارن بافيت من أغنى ١٠ أشخاص في العام يقول إنه حياته تغيرت تماما بعد حضوره لمحاضرة تنمية ذاتية .
إيش حكايتي؟
أنا محمد باحارث، مستشار أعمال و رئيس نادي الإعلام، كاتب، وإعلامي سعودي. منذ صغري، واجهت تحديات كبيرة بسبب تشخيصي بالدسلكسيا وADHD. لكنني لم أستسلم، بل حولت إعاقتي إلى قوة خارقة للإبداع والنجاح.
أصبحت أول سعودي ينضم بشكل مستقل لمجلس فوربس للأعمال، ونلت العديد من الجوائز المرموقة مثل جائزة واجنزبرج الأدبية وجائزة جدة للإبداع. أسست عدة نوادي، منها نادي الإعلام ونادي الفضاء، وأطلقت مبادرات عديدة تهدف لدعم الشباب وذوي الإعاقة.
في عام 2016، شاركت في مؤتمر TEDxJeddah، حيث ألهمت الحضور بقصتي حول تحولي من طفل يعاني من إعاقة تعلم إلى شخصية ناجحة وملهمة. كما قدمت إسهامات كبيرة في مجالات استشارات الأعمال والعلاقات العامة.
قصتي تُظهر أن الإصرار والعزيمة يمكن أن يتغلبا على أي عقبة، وأن الإعاقة يمكن أن تكون دافعًا لتحقيق إنجازات عظيمة. بفضل الله ثم شغفي وإصراري، أسعى لتحقيق المزيد من الإنجازات وأساهم في تمكين الآخرين لتحقيق أحلامهم.
"يسرني أن ألتقي بشاب سعودي طموح و ذو معرفة و دراية شمولية واسعة ، وفقكم الله لما يحبه ويرضاه"
-الشيخ صالح كامل - رحمه الله -
"محمد باحارث علم لا يُعرف، فهو المبدع في المجالات التي عشقها مثل الكتابة و الفضاء و ريادة الأعمال، فهو كنز من المعرفة و موسوعة من الخبرة كم من الاحترافية، تغلب على اعاقة الديسلاكسيا و اصبح سفيرا للتوعية بها، لا تسأله عن الوقت فهو يحب العطاء ، لا يمل ابدا و لا يستسلم وهو مصدر إلهام و تشجيع لكل من يعرفه. وهو حريص على القانون و يعشق اتباع أنظمة الدولة و نصح الآخرين باتباع الأنظمة و القوانين. بكل ما سبق أنصح بالتعامل معه فهو ينفذ عقوده بحذافيرها و ادق تفاصيلها بكل جدية و عزيمة"
- بسام فتيني
"انت جيش من شخص واحد ، و انا ممتن لإسهاماتك في إعادة مسلسل بابيلون ٥"
-بروس بوكسلايتنير
لماذا أفعل ما أفعل ؟
أنا أفعل ما أفعل لأني أؤمن بأن كل شخص لديه القدرة على تحقيق النجاح، بغض النظر عن التحديات التي يواجهها. أسعى إلى تمكين الآخرين، خاصة الشباب وذوي إعاقات التعلم ، من تحقيق أحلامهم وتجاوز الصعوبات التي تعترض طريقهم. أريد أن أكون مثالًا حيًا على أن الإعاقة ليست نهاية الطريق، بل يمكن أن تكون بداية لرحلة ملهمة ومليئة بالإنجازات.
أسست العديد من النوادي وأطلقت مبادرات متنوعة بهدف نشر الوعي ودعم و تمكين الناس. أشارك في المؤتمرات وأكتب الكتب والمقالات لأنني أرغب في إيصال رسالة الأمل والإلهام إلى أكبر عدد ممكن من الناس. كل يوم أعمل على تحسين نفسي وتطوير مهاراتي لأتمكن من تمكين الآخرين على تحقيق أحلامهم.
في النهاية، أفعل ما أفعل لأنني أؤمن بأننا جميعًا قادرون على إحداث فرق إيجابي في العالم. أسعى لتحقيق التغيير والمساهمة في بناء مستقبل أفضل لوطني الغالي و كافة الأشخاص الجاهزين لذلك.